تفقد نقيبا المحامين في بيروت ملحم خلف وطرابلس محمد المراد الجرحى في مستشفى السلام، ثم إنتقلا إلى المستشفى الحكومي في طرابلس، وتوجها بعد ذلك إلى محافظة عكار حيث زارا مستشفى اليوسف.
وتحدث المراد عن "حالات خطرة من الجرحى تستدعي تدخلاً سريعا لإنقاذهم، فضلاً عن وجود بعض المفقودين الذين لم يتوصل إلى معرفة مصيرهم حتى الآن".وأوضح أن "إنفجار التليل في عكار، كارثة بحق الإنسانية، أدمت قلوب أصحاب الضمائر على أبرياء سقطوا وأحرقوا من أهلنا في عكار بفعل الجرائم اليومية المتمادية التي ترتكب يوميا بحق اللبنانيين على يد من يتحكم بالبلاد ويشهد على إنهيارها وعلى ذل الناس وظلمهم وقهرهم، بفعل هؤلاء المحتكرين الفجرة الذين يستمتعون بمشهد الأشلاء والدم ويستمتعون بالمال الحرام".
وشدد على أن "هذه الكارثة المرعبة تستدعي تحقيقاً شفافاً بحق جميع المقصرين الفاعلين والشركاء والمتدخلين والمافيات، وتوقيفهم وإحالتهم على المحاكمة وإصدار الحكم العادل بحقهم". وتمنى "الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى". وإختتمت الجولة بالمشاركة في اللقاء الروحي الذي عقد في دائرة الأوقاف الاسلامية في عكار، وبزيارة موقع الإنفجار.